خاص

تراجعت نتائج ومستوى أداء فريق الوحدات الذي انفق عشرات الاف من الدنانير للتعاقد مع مجموعة كبيرة من اللاعبين, بحيث فشل في الحفاظ على صدراته للدوري لأكثر من جولة واحده لسقوطة امام اليرموك ليصبح رصيد الفريق '21' نقطة في المركز الثاني اثر التعادل الثالث في الدوري, الغريب ان هذه التعادلا جاءت مع فرق اليرموك صاحب المركز الاخير '1-1' وذات راس السادس في الترتيب '2-2' وشباب الاردن الخامس '1-1', وخسارة غير متوقعة أمام الرمثا '1-0' المتصدر, وبقي له لقاء وحيد مع الجزيرة شريكه في الوصافة, فالوحدات لم يفز الا على فريق الفيصلي من كوكبة المقدمة والذي يحتل المركز الرابع بفارق '7' نقاط عن الرمثا المتصدر بنتيجة '2-0' كما فاز على فرق والحسين اربد صاحب المركز الثامن في الترتيب'1-4' , والبقعة العاشر '2-0' والاهلي الذي يحتل المركز السابع '2-1' والمنشية التاسع '1-5' والعقبة صاحب المركز قبل الاخير '2-0'.

وبالتالي فان الوحدات الذي يريد اللقب حسب تصريحات مجلس الادارة لم يفز على المنافسين الحقيقين على اللقب, بل ان جميع نتائج الفوز تحققت على فرق الوسط والفرق المتنافسة على الهروب من الهبوط, واذا ما اراد الوحدات اللقب فان عليه ان يتجاوز الفرق الكبيرة وليس الفرق المتواضعة التي اسقطته ثلاث مرات في مصيدة التعادل, مما يشير الى ان الفريق لا يملك حلول هجومية مؤثرة في هز الشباك في الوقت الذي يعاني دفاعه من ضعف واضح وبالذات في المباريات الاخيرة على الرغم من اهتزازها مرتين في اخر ثلاث لقاءات بسبب رهبة الاسم فقط , وكان واضحا ان هناك ضعف كبير في قدرة اللاعبين على التمركز المناسب وفي الرقابة الصارمة.

هذه الاحصاءات تبين ان فريق الوحدات ورغم حجم الانفاق المالي الكبير الا أنه يفتقد الى روح البطل, لأن البطل يجب ان يتجاوز المنافسين الكبار دون الاعتماد على الفرق الاخرى بتقديم الهدايا, كون هذه الهدايا لا تتحقق في كل موسم .

الوحدات وفي ظل هذه المعطيات غير قادر على المنافسة ويتوقع له المزيد من السقوط في ظل التراجع المستمر في الاداء البدني والفني في الوقت الذي يرتفع فيه مستوى لاعبي الفرق الاخرى وتزداد ثقتهم بأنفسهم.